______________________________
شدة الصدق كان حكمه حكم الإخبار عن شىء واقع فى الماضى، لذلك صح دخول «لو» على
الفعل المضارع.
ب- (وبمعنى
«إنْ» الشرطيّة، وليست جازمة) أى: لا تجزم شرطها وجوابها كما تجزم «إنْ» نحو:
«لو يقوم زيد أقوم أنا» يعنى: إن يقم زيد أقم أنا (خلافاً لبعضهم) أى: لبعض
النحويين حيث قالوا: إنّ «لو» الشرطية تجزم كما تجزم «إن» الشرطية، فيقولون: «لو
يقمْ زيد أقمْ أنا».
ج- (وبمعنى
ليت) أى: للتمنّى (نحو: «فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً») أى: ليت كان
لنا رجوع إلى الدنيا.
د- (ومصدرية) وهى التى
تؤوّل مع الفعل الذى بعدها إلى مصدر ذلك الفعل، يعنى: يكون معناها كما لو حذفتها
مع الفعل الذى بعدها، وجعلت مكانهما مصدر ذلك الفعل، نحو: «أيَودُّ أحدكم لو
يُعمَّر ألف سنة» أى: تعمير ألف سنة (وقد مضت) «لو» المصدريّة فى
«الموصول» فى باب «المبنيات».