responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 257

أو مضافاً إلى معرَّف بها، أو ضميراً مستتراً مفسَّراً بتمييز، ثم يذكر المخصوص مطابقاً للفاعل، ويجعل مبتدأ مقدَّم الخبر أو خبراً محذوف المبتدأ، نحو: «نِعم المرأةُ هندٌ»،

______________________________
(أو) يرفع‌ (مضافاً إلى معرَّفٍ بها) أى: ب- «ال» يعنى: يرفع فاعلًا يكون سبب تعريفه أنه اضيف إلى إسم يكون ذلك الاسم «ال».

(أو) يرفع‌ (ضميراً مستتراً مفسَّراً بتمييز)- بفتح سين «مفسَّر»- أى: ضميراً مقدّراً يكون هناك تمييز يفسِّر ويبين ذلك الضمير المستتر.

(ثم) بعد الفاعل المعرّف بأل، أو بعد المضاف إلى المعرّف بأل، أو بعد التمييز (يذكر المخصوص) والمخصوص: هو الذى جاء المدح له، أو جاء الذم عليه، ويجب ان يكون المخصوص‌ (مطابقاً للفاعل) فى الافراد والتثنية والجمع، والتذكير والتأنيث.

ويكون مرفوعاً (ويجعل مبتدأً مقدَّم الخبر) يعنى: على أن يكون فعل المدح أو الذم مع فاعله خبراً له مقدَّماً عليه.

(أو) يجعل المخصوص‌ (خبراً محذوف المبتدأ) فيقدّر قبله ضمير على أن يكون ذلك الضمير مبتدأ، والمخصوص خبراً.

أمّا أمثلة ذلك فهو: (نحو «نِعم المرأةُ هندٌ») وهذا مثال لكون فاعل «نعم» معرّفاً بأل، وتركيبه: «نِعم»: فعل المدح، و «المرأة»: فاعله، و «هند»: مخصوص بالمدح، يعنى: هى التى جاء المدح لها، و «هند» مطابق مع «المرأة» لأن كليهما مفردان، وكليهما مؤنثان، وكليهما مرفوعان.

اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست