______________________________
أُعرب «بَكّ» تقول: «هذا بَعلبَكُّ» بالرفع لفظاً، لأنه خبر ل- «هذا»، و «رأيتُ
بَعلَبكَّ» بالنصب لفظاً لأنه مفعول، و «مررتُ ببعلبكَّ» بالجر محلًا، لا لفظاً.
وذلك لأن «بَعلَبَكَّ» غير منصرف- كما سيأتى ان شاء الله تعالى فى خاتمة هذه
الحديقة- فيكون جرّه بالفتحة.
ويَظهر أثر جرّ
«بَعلَبَكَّ» فى عطف شىء عليه، فلو قلتَ: «مررتُ ببعلبكَّ وزيدٍ» جُرّ «زيد»
للعطف على محل «بعَلَبكَّ» المجرور بالباء.
هذا (إن لم يكن) اللفظ الثانى (قبل
التركيب) أى: قبل إلصاقه باللفظ الأوّل (مبنيّاً) فان كان اللفظ
الثانى من أصله مبنياً، (ك- «سيبويهِ») فلا يصير بواسطة التركيب معرباً، وأصله
«سيب» و «وَيْه»، والسيب يعنى: «التُفاح» و «وَيه» إسم صوت مبنى مِن أصله، لبناء
أسماء الأصوات.
(التوابع)
والتابع: هو (كل فرع
أعرب باعراب سابقه وهى خمسة:) النعت، والمعطوف بالحرف، والتأكيد، والبدل،
وعطف البيان.