responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 154

والمتّصل: مرفوع ومنصوب ومجرور، والمنفصل: غير مجرور، فهذه خمسة، ولا يسوغ المنفصل إلّا لتعذّر المتصل. وأنت فى هاء «سَلْنِيهِ» وشبهه بالخيار.

______________________________
(و) الضمير (المتّصل) على ثلاثة أنواع: (مرفوع) نحو: «نصحتُ» فالتاء ضمير الفاعل، والفاعل مرفوع‌ (ومنصوب) مثل الكاف فى «نصحتُك» فانها مفعول، والمفعول منصوب‌ (ومجرور) نحو: «به» فالهاء قد دخل عليه حرف الجر وصار مجروراً.

(و) الضمير (المنفصل غير مجرور) يعنى: على نوعين: أولًا: مرفوع، نحو: «أنا» فانه يقع فاعلًا وَمبتدءاً وخبراً، وثانياً: منصوب، مثل «إياك» فانه يقع دائماً مفعولًا وليس لنا ضمير منفصل مجرور.

(فهذه خمسة) أنواع من الضمائر المتصلة والمنفصلة (ولا يسوغ) أى: لا يجوز استعمال الضمير (المنفصل إلا لِتعذر) وعدم امكان اتيان الضمير (المتصل) يعنى: ما دام يمكن اتيان الضمير المتصل لا يجوز استمعال الضمير المنفصل، فمثلًا: «نصحتَ» التاء ضمير متصل مرفوع، فلا يجوز أن تقول فى مكانه: «نَصحَ أنت» لأن «أنت» ضمير مرفوع منفصل.

(وأنتَ) أيها القارئ‌ (فى هاء سَلْنِيهِ») أى: فى الهاء الموجودة فى «سَلْنيه» (و) فى‌ (شبهه) أى: فى شبه هاء «سلنيه» مِن كل ضمير وقع بعد ضمير متصل، وكان الضمير الأول غير مرفوع وَأخص مِن الضمير الثانى، مثل: «أعطيتُكه»- ومعنى الأخص: أن يكون الضمير الأول- متكلّماً والثانى‌

اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست