هذه رسالة في جواز بيع الوقف ومقدمة في ضمن الجواب والسؤال‌

[پيشگفتار مؤلف‌]

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌

الحمد للّه رب العالمين والصلاة على محمّد وآله الطاهرين‌

و بعد، چنين گويد بنده نيازمند، مترصّد فيوضات در جهانين، ابن محمّد مهدى، محمّد على ال‌آرانى- تغمّده اللّه بفضله الرّباني: اين رساله‌اى است شريفه و عجاله‌اى است لطيفه در بيان مسأله بيع وقف، كه از اين رو سياه خاكسار درگاه اله كه بعضى از اخوان مؤمنين سؤال نموده، لهذا باعدم بضاعت وقصور استطاعت وتشويش بال و انقلاب احوال در غايت استعجال، اجابتاً لسؤالهم وإسعافاً لمأمولهم آن را در قالب ترتيب و كسوت تركيب در آوردم، وأسأل اللّهَ العصمةَ من الخطأ والزلل إنّه أكرم مسؤول وأجلّ.

صورت سؤال‌

شخصى ملكى را وقف نموده به اين عبارت: وقف مؤبّد مخلّد صحيح شرعى، و حبس مؤبّد صريح ملى نمودم، اقلّ الطلاّ ب علماً و عملاً و اكثرهم خطاءً و زللاً محمّد باقر بن عالى جناب مرحمت م‌آب المغفور اسكنه [اللّه‌] فى دار السرور الحاج ملاّ محمد على- رحمت اللّه عليه قربة الى اللّه و طلباً لمرضاته، همگى قناتى ومجرى المياه يك طاق‌[1] مِن جمله شانزده طاق مدار قنات مزرعه جديده موسومه به صفر آباد الشهيره به عالياآباد محمود مع اراضى و صحارى دايره كائناً ما كان را بر صبيّه جليله عفيفه مخدّره‌

[1]. طاق: فرد، مقابل جفت.