responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالههاى خطى فقهى المؤلف : گروه محققان    الجزء : 1  صفحة : 560

ندبت اليه اولياءك و جعلتَه أشرف سبلك عندك ثواباً، و أكرمها لديك م‌آباً، و أحبّها إليك مسلكاً، ثمّ اشْتريت فيه مِن المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعداً عليك حقاً، فاجعلني ممن اشترى فيه منك نفسه، ثم وفى لك ببيعته الذي بايعك عليه، غير ناكث و لا ناقض عهداً و لا مبدّل تبديلاً، بل استيجاباً لمحبّتك وتقرّباً به اليك، فاجْعله خاتمة عملي و صيّرْ فيه فناء عمري، و ارْزقني فيه لك وبه مشهداً توجب لي به منك الرضا وتحطّ به عني الخطايا، و تجعلني في الأحياء المرزوقين بأيدي العداة والعصاة تحت لواء الحقّ و راية الهدى، ماضياً على نصرتهم قدماً غير مولّ دبراً، و لا محدث شكّاً.

اللهم وأعوذ بك عند ذلك من الجبن عند موارد الأهوال ومِن الضعف عند مساورة الأبطال، ومِن الذنب المحبط للأعمال، فأحجم مِن شك، أو أمضي بغير يقين، فيكون سعيي في تباب و عملي غير مقبول»[1].

[فرق دوم استثناء شدن بعضى از افراد]

فرق ديگر كه دليل است بر مزيد اهتمام و تأكيد در وجوب اين جهاد آن كه در جهاد دعوتى مستثنى مى‌شود بيمار شديد المرض ولنگ شديد العرج و ناتوان و نابينا و زمين گير و زن و خنثى و ممسوح و فقير و بنده و پياده و مديون به دين واجب مانند قرض وعده رسيده يا نفقه واجبه يا حج يا اطاعت والدين و امثال آن، و شرط اين جهاد نيست امرى ازين امور، بلكه مدار بر قدرت است، پس واجب است اين جهاد بر هر كه قادر است به نهضت.

و مادام كه دفع كفار از اسلام و مسلمين نشود هيچ كس مستثنى نيست از اين واجب بلكه اگر از كثرت سواد دفع ضررى شود واجب است كه اولياى ديوانگان و كودكان ايشان را در لشكر اسلامى حاضر كنند، و وجوب اين قتال بر هر مكلف ظاهر


[1]. كافى، ج 5، ص 46، ح 1.

اسم الکتاب : رسالههاى خطى فقهى المؤلف : گروه محققان    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست