responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالههاى خطى فقهى المؤلف : گروه محققان    الجزء : 1  صفحة : 247

[6] و صفات تمجيديه آن است كه اللّه تعالى به جميع اشيا عالم است بر أتمّ و اكمل وجود و علم تام او به جميع اشيا در حال عدم [اشيا][1] و در حال وجود اشياء بر يك طريق است و زياده و نقصان نمى‌پذيرد.

و بر جميع ممكنات قادر است و قدرت كامله وجوبيه او بر جميع اشياء بر سبيل اراده و اختيار است.

و مريد و مختار حقيقى او است كه اختيار وارده او تابع اراده و اختيار ديگرى نيست.

و سميع است به جميع مسموعات بى‌آلت حاسه سامعه.

و بصير است به جميع مبصرات بى‌ادات قوّت باصره.

و حيّ و قيّوم قيام‌[2] است بى‌مشابهت و ملابست حيات جسمانى و روح حيوانى و حيات هر صاحب حيات حسى و عقلى از فيض صنع اوست.

و متكلم است بى‌ادوات لهجه و لهات‌[3] و اعصاب و عضلات و كلام او حق و صدق و مطابق واقع و نفس الأمر است.

و قديم ازلى سرمدى است و دايم باقى ابدى است و بالفعل حقّ محض است از جميع جهات و جميع حيثيات صفات كمال را بالفعل مستجمع است به محوضت‌[4] حقيقت يك حيثيت جامعه، كه آن حيثيت وجوب ذاتى است و به همين حيثيت جامعه‌[5] من جميع الوجوه و الجهات تام است و فوق التمام.


[1]. از الف.

[2].« قيام» در« الف» نيست.

[3]. لهاة: حلق و وسيله صدا.

[4]. محض: خالص.

[5]. در« الف» و« ب» اضافه:« كه آن» مى‌باشد.

اسم الکتاب : رسالههاى خطى فقهى المؤلف : گروه محققان    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست