و اعلم أنّ بين
التحديدين تفاضلًا كثيراً؛ لأنّه على التحديد بالأرطال إذا حمل على العراقيّة يصير
وزن الكرّ ثمانية و ستّين منّاً و ربع منّ بالمنّ الشاهي الجديد الذي وضع
[1]. التهذيب 1: 414- 415، ح 1308. الاستبصار 1: 11، ح
17. الوسائل 1: 122، ب 10 من أبواب الماء المطلق، ح 7.
[4]. قل العلّامة في المختلف( 1: 23) احتجاج السيّد
بالاحتياط بأنّ اعتبار الأكثر يقتضي دخول الأقلّ من دون العكس، و لأنّهم من أهل
المدينة فأجابوا بالأرطال المعهودة، ثمّ أورد عليه.
[5]. و حدّده علماء عصرنا بحسب الأوزان المتعارفة اليوم
مع اختلاف يسير في ذلك.
فعن
السيّد الميلاني أنّه ثلاثمائة و ثمانين كيلوغراماً و ستّة عشر غراماً.( حاشية
العروة 1:
35).
و
عن السيد الخميني انّه ثلاثمائة و سبعة و سبعون كيلوغراماً و أربع مائة و تسعة عشر
غراماً، على الأقرب( تحرير الوسيلة 1: 11).
و
عن السيّد الخوئي أنّه ثلاثمائة و سبعة و سبعون كيلوغراماً تقريباً.( منهاج
الصالحين 1:
18)
و
أمّا السيّد الصدر فحدّده في تعليقته على المنهاج أنّه ثلاثمائة و سبعة و سبعون
كيلوغراماً تقريباً، و في فتاواه بأنّه ثلاثمائة و ستّة و سبعون كيلوغراماً. انظر:
الفتاوى الواضحة: 152. منهاج الصالحين 1: 24( الهامش).
و
عن السيّد الحكيم أنّه ثلاثمائة و خمسة و سبعون كيلوغراماً و أربع و عشرون غراماً
تقريباً.( منهاج الصالحين 1: 24).
اسم الکتاب : رسالههاى خطى فقهى المؤلف : گروه محققان الجزء : 1 صفحة : 234