responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الأحباب (شرح فارسی بر تشريح الافلاك شیخ بهائی) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 81

[سمت قبله‌]

متن: و امّا سمت القبلة، فهو نقطة من الافق من واجهها واجه الكعبة فان تساوى البلد مكّة شرفها اللّه طولا فقبلته نقطة الجنوب ان زاد عرضه و الّا فنقطة الشّمال و ان زاد طولا و عرضا فعد من نقطتى الجنوب و الشّمال الى المغرب بقدر مابين الطّولين و من نقطتى المشرق و المغرب الى الجنوب بقدر مابين العرضين وصل بين كلّ من النّهايتين بخطّ و اخرج من مركز الدّائرة الى نقطة تقاطع الخطّين خطّا فهو على صوب الكعبة و قس على هذا ان نقص طولا، و عرضا او طولا و زاد عرضا او بالعكس و ان ساوى عرضه عرضها فضع ثامنة الجوزاء و الثّالثة و العشرين من السّرطان حالكون الشّمس فى احديهما على خطّ وسط السّماء فى صفحة الاسطرلاب المعمولة لعرض البلد و علم موضع المرئى من اجزاء الحجرة ثمّ ادر العنكبوت بقدر مابين الطّولين الى المغرب ان كان طوله اكثر و بالخلاف انكان اقلّ فحيث ينتهى احد الجزئين من مقنطرات الارتفاع فظلّ المقياس وقت بلوغ الشّمس اليه على صوب القبلة.

ترجمه: سمت قبله امّا سمت قبله: عبارتست از نقطه‌اى از دائره افق كه هركس با آن مواجه شود، با كعبه مواجه شده است.

حال اگر بلد از نظر طول با مكّه مساوى باشد، پس قبله آن بلد نقطه جنوب است، مشروط باينكه عرض بلد مزبور از عرض مكّه بيشتر باشد ولى اگر عرضش از آن كمتر باشد پس قبله‌اش نقطه شمال مى‌گردد.

و اگر طول و عرضش از طول و عرض مكّه بيشتر باشد، قاعده براى تعيين قبله‌اش اينستكه:

از نقطه جنوب و شمال تا مغرب بقدر فاصله‌اى كه بين طول بلد و مكّه هست يعنى تفاضلى كه بين آن دو است و از نقطه مشرق و مغرب بطرف جنوب بقدر تفاضل بين عرض بلد و عرض مكّه بشمار و سپس بين هريك از دو نهايت غربى و جنوبى را بوسيله خطّ مستقيمى وصل نما و از مركز دائره هنديّه بنقطه‌اى كه دو خطّ و اصل بين نهايتين كه با يكديگر تقاطع نموده‌اند خطّى اخراج نما پس اين خطّ

اسم الکتاب : تحفة الأحباب (شرح فارسی بر تشريح الافلاك شیخ بهائی) المؤلف : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست