اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 47
مطلقا، [1] و الّا فيشترط كونه للحال و الاستقبال و
اعتماده بنفى [2] او استفهام [3] او مخبر عنه [4] او موصوف [5] او ذى حال، [6] و
لا يعمل بمعنى الماضى خلافا للكسائى، و «كَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ
بِالْوَصِيدِ»[7] حكاية حال ماضية. [8]
و اسم
المفعول: ما دلّ على حدث و مفعوله، [9] و هو فى العمل و الشّرط كأخيه.
[4- الصفة
المشبهة]
الرّابع:
الصّفة المشبهة: و هى ما دلّ على حدث، و فاعله على معنى الثّبوت، و تفترق عن اسم
الفاعل بصوغها عن اللّازم دون المتعدّى، كحسن و صعب. و بعدم جواز كونها صلة لال،
[10] و بعملها من غير شرط زمان، و بمخالفة فعلها
[1]. اى: سواء كان ماضيا ام حالا ام مستقبلا، و سواء اعتمد على مأ سيأتى ام لا،
لوقوعه حينئذ موقع الفعل؛ و هو فعل ان اريد به المضىّ، و يفعل ان اريد به الحال و
الاستقبال، كجاء الضّارب زيدا امس، او الان، او غدا. (سيّد)
[2]. نحو: ما
او غير او ليس ضارب زيد عمرا الآن او غدا.
فباسط بمعنى
الماضى و عمل فى ذراعيه النصب، و لا حجّة فيه لانّه حكاية حال ماضية و المعنى يبسط
ذراعيه بدليل انّ الواو فى و كلبهم للحال و لهذا قال تعالى: و نقلّبهم و لم يقل: و
قلّبناهم. (سيّد)
[8]. حكاية حال
ماضية اى: حالة ماضية و معنى الحكاية ان يفرض المتكلّم نفسه كأنّه موجود فى ذلك
الزمان اى:
زمان وقوع قصّة
اصحاب الكهف فكأنّه يتكلّم فى ذلك الزمان او يفرض المتكلّم ذلك الزمان كأنّه موجود
الآن و يؤيّد الفرض الثانى قوله تعالى: و نقلّبهم بالمضارع الدالّ على زمان الحال
و لم يقل: و قلبناهم بالماضى فتدبّر جيّدا. (مدرس)
[9]. خرج
بقوله: و مفعوله، ما عدا المحدود من الصّفات و المصادر، و لم يقل هنا بمعنى
الحدوث، كما ذكره فى حد اسم الفاعل، و ان كان كذلك، لانّ ذكره هناك لاخراج الصّفة
المشبّهة و اسم التفضيل، كما مرّ. و هما هنا خارجان بقوله: و مفعوله، كما علم، فلا
يحتاج الى ذكره. (سيّد)
[10]. اى: على
الاصح فال فيها للتعريف لا موصولة كما جزم به صاحب البسيط و ابن العلج و رجّحه ابن
هشام فى-
اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 47