اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 37
فكالبدل، و توابع ما يقدّر ضمّه كالمعتل (1) و المبنىّ قبل
النّداء، (2) كتوابع المضموم لفظا، فترفع للبناء المقدّر على اللفظ، و تنصب للنصب
المقدر على المحلّ.
[4- المميّز
أسماء العدد]
الرابع:
مميّز اسماء العدد: فمميّز الثلاثة الى العشرة، مجرور و مجموع، و مميّز ما بين
العشرة و المائة منصوب مفرد، و مميّز المائة و الالف و مثنّاهما و جمعه، (3) مجرور
مفرد، و رفضوا جمع المائة، و اصول العدد اثنتا عشرة كلمة: واحد الى عشرة و مائة و
الف؛ فالواحد و الاثنان يذكّران مع المذكّر و يؤنّثان مع المؤنّث، و لا يجامعهما
المعدود؛ بل يقال: رجل و رجلان.
و الثّلاثة
الى العشرة بالعكس، نحو قوله تعالى: «سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ
ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ». (الحاقة/ 7)
تتميم: و
تقول احد عشر رجلا، و اثنى عشر رجلا فى المذكّر، احدى عشرة امرأة، و اثنتا عشرة
امرأة، فى المؤنّث و ثلاثة عشر رجلا الى تسعة عشر رجلا فى المذكّر، و ثلاث عشرة
امرأه الى تسع عشرة امرأة فى المؤنث، و يستويان فى عشرين و اخواتها، ثمّ تعطفه
فتقول: احد و عشرون رجلا، و احدى و عشرون امرأة، و اثنان و عشرون رجلا، و اثنتان و
عشرون امرأة، و ثلاثة و عشرون رجلا و ثلث و عشرون امرأة، و هكذا الى تسع و تسعين
امرأة.
***______________________________
(1). قوله: كالمعتل نحو يا مصطفى العالم و يا مرتقى العادل. (مدرس)
(2). قوله: و
المبنى قبل النداء نحويا هذا العالم. (مدرس)
(3). قوله: و
جمعه اى جمع الالف و انما قيّد الجمع بالالف لان العرب كما قال المصنف رفضوا جمع
المائة و لذا قال الطريحى نقل عن بعضهم انه قال: و امّا مآت و مئين فهو عند اصحابنا
شاذّ. (مدرس)
اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 37