الاوّل
الفاعل: و هو ما اسند اليه العامل فيه [3] قائما به؛ و هو ظاهر و مضمر، فالظاهر
ظاهر، و المضمر: بارز او مستتر، و الاستتار يجب فى الفعل فى ستة مواضع: فعل الامر
للواحد المذكّر، و المضارع المبدوّبتاء الخطاب، للواحد او بالهمزة او بالنون، و
فعل الاستثناء و فعل التعجّب، و الحق بذلك: زيد قام او يقوم، و ما يظهر فى بعض هذه
المواضع، كاقوم انا، فتأكيد للفاعل: كقمت انا
تبصرة: و
تلازم الفعل علامة التأنيث ان كان فاعله ظاهرا حقيقى التأنيث كقامت هند، او ضميرا
متّصلا مطلقا [4]: كهند قامت، و الشمس طلعت و لك الخيار مع الظاهر اللفظى:
كطلعت او طلع
الشمس، و يترجّح ذكرها مع الفصل بغير الّا نحو: دخلت او دخل الدّار هند، و تركها
مع الفصل بها نحو: ما قام الّا امرأة، و كذا فى باب نعم و بئس، نحو: نعم المراة
هند.
[1]. شبها قويّا يدنيه منه فى وضعه او معناه او استعماله او افتقاره او اهماله او
لفظه. (سيّد)
[2]. بضمّ
الرّاء بناء لقطعها عمّا اضيف اليه لفظا و نيّة معنى كقبل و بعد اى: لا غيره
(سيّد)
[3]. قائما حال
من العامل اى: حال كونه قائما بالاسم (سيّد) و القيام به اعمّ من ان يكون على جهة
الصدور نحو:
ضرب زيد او على
جهة الحلول و العروض نحو: مرض زيد و مات عمر. (مدرس)
[4]. مطلقا اى:
سواء كان راجعا الى مؤنث حقيقى او مجازى. (مدرس)
اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 15