responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 15

الحديقة الثانية: فيما يتعلق بالاسماء.

[أسماء المعرب، المرفوع‌]

الاسم: ان اشبه [1] الحرف فمبنىّ، و الّا فمعرب. و المعربات انواع:

الاوّل: ما يرد مرفوعا لا غير [2]؛ و هو اربعة:

[1- الفاعل‌]

الاوّل الفاعل: و هو ما اسند اليه العامل فيه [3] قائما به؛ و هو ظاهر و مضمر، فالظاهر ظاهر، و المضمر: بارز او مستتر، و الاستتار يجب فى الفعل فى ستة مواضع: فعل الامر للواحد المذكّر، و المضارع المبدوّبتاء الخطاب، للواحد او بالهمزة او بالنون، و فعل الاستثناء و فعل التعجّب، و الحق بذلك: زيد قام او يقوم، و ما يظهر فى بعض هذه المواضع، كاقوم انا، فتأكيد للفاعل: كقمت انا

تبصرة: و تلازم الفعل علامة التأنيث ان كان فاعله ظاهرا حقيقى التأنيث كقامت هند، او ضميرا متّصلا مطلقا [4]: كهند قامت، و الشمس طلعت و لك الخيار مع الظاهر اللفظى:

كطلعت او طلع الشمس، و يترجّح ذكرها مع الفصل بغير الّا نحو: دخلت او دخل الدّار هند، و تركها مع الفصل بها نحو: ما قام الّا امرأة، و كذا فى باب نعم و بئس، نحو: نعم المراة هند.


[1]. شبها قويّا يدنيه منه فى وضعه او معناه او استعماله او افتقاره او اهماله او لفظه. (سيّد)

[2]. بضمّ الرّاء بناء لقطعها عمّا اضيف اليه لفظا و نيّة معنى كقبل و بعد اى: لا غيره (سيّد)

[3]. قائما حال من العامل اى: حال كونه قائما بالاسم (سيّد) و القيام به اعمّ من ان يكون على جهة الصدور نحو:

ضرب زيد او على جهة الحلول و العروض نحو: مرض زيد و مات عمر. (مدرس)

[4]. مطلقا اى: سواء كان راجعا الى مؤنث حقيقى او مجازى. (مدرس)

اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست