المكسّر المنصرفين و الجمع المؤنّث السالم. و الياء: فى الاسماء السّتّة، و المثنّى، و الجمع. و الفتحة:

فى غير المنصرف.

و علامتا الجزم: السكون، و الحذف، فالسكون فى المضارع صحيحا، و الحذف فيه معتلا، و فى الافعال الخمسة.

[مواضع تقدير الإعراب‌]

فائدة: يقدّر الاعراب فى سبعة مواضع كما هو المشهور [1]؛ فمطلقا [2] فى الاسم المقصور [3]: كموسى و المضاف الى الياء: كغلامى. و المضارع المتصل به نون التأكيد غير مباشرة: كيضربانّ، و رفعا و جرّا فى المنقوض [4]: كقاض. و رفعا و نصبا في المضارع المعتلّ بالالف: كيحيى. و رفعا فى المضارع المعتلّ بالواو و الياء: ك «يدعو» و «يرمى»، و الجمع المذكّر.

السالم المضاف الى ياء المتكلم: كمسلمىّ.

[1]. و انّما قال: كما هو المشهور، لانّ الاعراب قد يقدّر فى غير هذه السبعة ايضا، و يقدّر فى الحكايات على قول البصريّين نحو من زيدا؟ لمن قال رايت زيدا و من زيد؟ لمن قال: جاء زيد و من زيد؟ لمن قال: مررت بزيد و يقدّر مطلقا فى الحروف كما فى نحو: جائنى ابو القوم، و رأيت ابا القوم، و مررت بأبى القوم بانّه لمّا اسقطت حروف الاعراب عن اللفظ بالتقاء الساكنين لم يبق الاعراب عن اللفظ بالتقاء الساكنين لم يبق الاعراب لفظيّا بل صار تقديريّا و يقدّر ايضا مطلقا فى الاسم الذى يسكن آخره للادغام كجاء قاضىّ و رأيت قاضىّ و مررت بقاضىّ و الاصل قاضيى بيائين ادغمت احديهما فى الاخرى فالمانع من ظهور الحركة استحالة ظهورها لوجوب ادغام حرف الاعراب فسكونه واجب اذ المدغم لا يكون الّا ساكنا، و هذه الصور الثلاث زيادة على السبعة التى ذكرها المصنف. (سيّد)

[2]. اى: فيقدر تقديرا مطلقا، حال كونه مطلقا او زمانا مطلقا، اى: فى الحالات الثلاث: الرفع و النصب و الجرّ، و الرفع و النصب و الجزم.

[3]. و هو كل اسم معرب بالحركات؛ آخره الف لازمة قبلها فتحة: كموسى، لتعذر تحريك الالف مع بقاء كونها الفا، و سمّى مقصورا- من القصر- لامتناع مده، او لانّه مقصور عن الحركة، و القصر: الجس. (سيّد)

[4]. و هو كلّ اسم معرب بالحركات آخره ياء لازمة بعد كسرة. (سيّد)