هذه الأسماء
الخمسة هي أشهر أسماء هذه السورة الكريمة و لها أسماء أخرى، متفاوتة في الشهرة،
أكثرها مستنبط من الحديث:
[الأوّل:] فتسمّى
سورة الكنز؛ لما روي عن أمير المؤمنين 7 أنّه قال: «نزلت فاتحة الكتاب
بمكّة في كنز تحت العرش»[1].
[الثاني:] و
الوافية؛ لأنّها لا تبعّض في الصلاة، بخلاف باقي السور عند كثير من الأمّة[2].
[الثالث:] و
الكافية؛ لأنّها تكفي في الصلاة غيرها من السور عند أكثر الأمّة و لا يكفي غيرها
عنها[3]؛
أو لأنّه يترتّب عليها ما يترتّب على غيرها من البركة و الفضل و كثير من الآثار من
دون العكس.
و ما روي عن
النبيّ 6 أنّه قال: «أمّ القرآن عوض عن غيرها و ليس
غيرها عوضا عنها»[4]
يحتمل الوجهين.
[1].« أسباب النزول» للواحدي، ص 16؛« كنز العمّال» ج 1،
ص 560، ح 2521.
[2].« مجمع البيان» ج 1، ص 47؛« التفسير الكبير» للرازي،
ج 1، ص 182؛« الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، ج 1، ص 113.
[3].« مجمع البيان» ج 1، ص 47؛« التفسير الكبير» للرازي،
ج 1، ص 182؛« الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، ج 1، ص 113.
[4].« مجمع البيان» ج 1، ص 47؛« التفسير الكبير» للرازي،
ج 1، ص 182؛« الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، ج 1، ص 113؛« الدرّ المنثور»
للسيوطي، ج 1، ص 18.