responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 65

[لفظ السورة]

السورة: إمّا مستعارة[1] من سور[2] المدينة؛ لإحاطتها بما تضمّنته من أصناف المعارف و الأحكام كإحاطة السور بما يحتوي عليه؛ أو مجاز مرسل‌[3] من السورة بمعنى المرتبة العالية و المنزلة الرفيعة؛ إذ لكلّ واحدة من السور الكريمة مرتبة في الفضل عالية، و منزلة في الشرف رفيعة؛ أو لأنّها توجب علوّ درجة تاليها و سموّ منزلته عند الله سبحانه.

و قيل: واوها مبدل من الهمزة، أخذا من السؤر بمعنى البقيّة و القطعة من الشي‌ء[4].

و اختلفوا في رسمها عرفا:

فقيل: «طائفة من القرآن مصدّرة فيه بالبسملة[5] أو براءة[6]»؛ فأورد على طرده‌


[1]. الاستعارة: هي مجاز تكون علاقته المشابهة، كأسد في قولنا:« رأيت أسدا يرمي»، أو هي اللفظ المستعمل فيما شبّه بمعناه الأصلي لعلاقة المشابهة. انظر« شرح المختصر» للتفتازاني، ص 155.

[2]. في نسخة« م»:« سورة».

[3]. المرسل: هو ما كانت العلاقة بين المعنى المجازي و المعنى الحقيقي غير المشابهة، كاليد إذا استعملت في النعمة، و من أقسامه: تسمية الشي‌ء باسم جزئه أو كلّه، و باسم سببه أو مسبّبه و ... انظر« شرح المختصر» للتفتازاني، ص 156.

[4].« البرهان في علوم القرآن» ج 1، ص 263، في بيان لفظ السورة؛« الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، ج 1، ص 66، في ذكر معنى السورة؛« روح المعاني» للآلوسي، ج 1، ص 34، في ذكر معنى السورة.

[5]. في هامش« ق»:« أي: بإحداهما، فلا يرد أنّه لا يصدق على شي‌ء من السور أنّه مبدوّ بالبسملة أو براءة».

( منه ;).

[6].« الجمل على الجلالين» ج 1، ص 8، في معنى السورة؛« الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، ج 1، ص 114، نحوه.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست