فمنها: أنّ
المحقّق الكريم في ص 65 في التعليقة 4 يقول: «في استثناء قالون تعريض للبيضاوي»
(المؤلّف).
مع أنّ النصّ
في كلام المصنّف قدّس سرّه- الذي علّق عليه هذا المحقّق- هذا: «و وافقهم سعيد بن
جبير و الزهري و ابن المبارك و قالون من قرّاء المدينة».
و الالتفاف
اليسير يقضي بأنّ هذا النصّ لا يوجد فيه استثناء حتّى يكون الهامش المذكور معطوفا
عليه، بل الواقع أنّ هذا الهامش يتعلّق بالصفحة الآتية (66)، في التعليق على هذا
القول من المصنّف قدّس سرّه: «و هو الذي قال به قرّاء البصرة و الشام و المدينة
إلّا قالون»[1].
و منها: ذكر
المحقق المزبور (شكر الله مساعيه) في ص 94، في ذيل الآية الشريفة رَبِّ
الْعالَمِينَ في الهامش[2]:
في هامش نسخة
جامعة طهران: جعل شيخنا الطبرسي- قدس الله روحه- هذه الآية دليلا على إطلاق العالم
على جميع المخلوقات. و فيه نظر لا يخفى. (المؤلّف رحمه الله).
مع أنّ هذه
الجملة من تعليقات المصنّف قدّس سرّه في ص 95، و هي تعليقة على الآية الشريفة في
سورة الشعراء: وَ ما رَبُّ الْعالَمِينَ قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ
ما بَيْنَهُمَا[3].
و كان من
الجدير مراجعة تفسير مجمع البيان[4]
للشيخ الطبرسي قدّس سرّه، و إلقاء الضوء على نظره قدّس سرّه حتّى لا يقع هذا
الالتباس.