responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 191

شعرا

مستيقظ فإذا استضيف‌

يصير في قسم النيام‌

و إذا بدا وقت الطعام‌

يصير في حدّ الفطام‌

تبدو مصائبه العظام‌

أوان تجريد العظام‌

فهو في الخير و إن عام، لا يعرف الحسنى و الإنعام.

شعرا

رأى الصيف مكتوبا على باب داره‌

فصحّفه ضيفا فقام إلى السيف‌

فقلنا له خيرا، فظنّ بأنّنا

نقول له خبزا، فمات من الخوف‌

قد انعكست عادته، و قلّت إفادته، فهو يخزن الفلس، و يحزن النفس.

شعرا

لو أنّ دارك يا حسين كلّها

ابر يضيق بها رحيب المنزل‌

و أتاك يوسف يستعيرك إبرة

ليخيط قدّ قميصه لم تفعل‌

فصل [و ربّ لبيب يرى رسالتي هذه فيختلج في حدسه ...]

و ربّ لبيب يرى رسالتي هذه فيختلج في حدسه، أنّه ما أحسن حسين‌[1] إلّا في هجو نفسه، فأقول: غير بعيد أن أقول: قد قصّرت في هجو نفسي، فما أبلغ غاية المرمى؟ فقد قيل: إنّ الإنسان عن عيب نفسه أعمى، لا سيّما و لسان التقصير قصير، و لكنّ جهد المقلّ كثير رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‌[2].


[1]. أي المؤلّف.

[2]. البقرة( 2): 286.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست