responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 174

و لا أصبو إلى لهو و إنّي‌

إلى جدّ كطعم الصاب صابي‌

و مبذول لذي الآمال مالي‌

و مفتوح لذي الألباب بابى‌

و إن نثرت ففرائد الفرائد، و إن نظمت فقلائد الولائد،، و إن أطنبت أطربت، أو أطلت أطبت، أو أوجزت أعجزت.

شعرا

و لى في القول و الفع

ل من الرضوان رضوانا

و في النظم و النث

ر من المرجان مرجانا

و هل يرغب في اقتناء الفضائل إلّا الفضيل؟، أم يرضى بالذلّ إلّا الذليل؟

شعرا

أمن فضلي إذا قنعت من الده

ر بعيش معجّل التنكيد

و لعلّي مؤمّل بعض ما أد

رك باللطف من عزيز حميد

عش عزيزا أومت و أنت كريم‌

بين طعن القنا و خفق البنود

و اطلب العزّ في لظى و ذر الذ

لّ و لو كان في جنان الخلود

ما بقومي شرفت بل شرفوا بي‌

و بجدّي فخرت لا بجدودي‌

و بهم فخر كلّ من نطق الضا

د و عون الجاني و غوث الطريد

و هل يأبى الكرامة إلّا الحمار؟ أم هل ينافس في ازدياد المعالي إلّا أولوا الأبصار؟

شعرا

و لا يقيم على ضيم يراد به‌

إلّا الأذلّان عير[1] الحيّ و الوتد

هذا على الخسف مربوط برمّته‌

و ذا يشجّ فلا يرثي له أحد

و بعيد على مثلي، بعد أن ورد عليه ما ورد من حلوّ الدنيا و مرّها، أنّ تذهله كثرة حرّها و قرّها، أو يلتبس عليه نفعها بضرّها، فلا يفرق بين خيرها و شرّها. و ما أقبح‌


[1]. العير: الحمار.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست