responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 137

اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‌

[الهداية]

المستنبط من تتبّع موارد استعمال أهل اللسان للهداية أنّها مطلق الإرشاد و الدلالة بلطف، سواء كان معها وصول إلى البغية[1] أم لا، و به صرّح اللغويّون‌[2]. و منه الهدية؛ لما فيها من الدلالة على ما يراد من المهدى إليه، و هوادي‌[3] الوحش، لمقدّماتها الدالّة لها على الماء و الكلأ.

و قوله- عزّ و علا-: فَاهْدُوهُمْ إِلى‌ صِراطِ الْجَحِيمِ‌[4] تهكّم من قبيل‌ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ‌[5].

و زعم بعض المتأخّرين اختصاصها بالدلالة الموصلة إلى البغية[6].

و آخرون منهم‌[7] أنّها إن تعدّت إلى المفعول الثاني بنفسها فموصلة، و لا تسند إلّا


[1].« البغية: الحاجة». انظر« أقرب الموارد» ج 1، ص 53،« بغي».

[2].« الصحاح» ج 6، ص 2533؛« لسان العرب» ج 15، ص 59؛« مقائيس اللغة» ج 6، ص 42،« هدي».

[3].« هوادي الوحش: أوائلها، و هوادي الخيل: أعناقها؛ لأنّها أوّل شي‌ء من أجسادها، و قد تكون الموادي أوّل رعيل يطلع منها؛ لأنّها المتقدّمة». انظر« لسان العرب» ج 15، ص 357،« هدي».

[4]. الصافّات( 37): 23.

[5]. آل عمران( 3): 21؛ التوبة( 9): 34؛ الانشقاق( 84): 24.

[6].« الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، ج 1، ص 147.

[7]. انظر« حاشية السيّد الشريف الجرجاني على الكشّاف» ج 1، ص 67؛« البحر المحيط» لأبي حيّان، ج 1، ص 143.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست