responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 11

و كان أبوها شيخ الإسلام بأصبهان أيّام السلطان شاه طهماسب الصفوي، و كان قد جاء من الهند في سفره الذي سافر بكتب كثيرة، و لم يكن له غير هذه البنت، و لمّا مات انتقل كلّ ما كان عنده من الكتب و العقار إليها[1].

و أولاده:

المشهور أنّه لم يعقّب أولادا. و قيل: «أعقب بنتا». و صاحب الرياض يقول: «و كان له حفدة معاصرين لنا»[2]. و البعض يقول: «إنّه كان عقيما»[3].

مكانته الاجتماعية:

يعتبر الشيخ البهائي ; من ألمع علماء القرن الحادي عشر الهجري؛ لما عرف من موسوعيّته المعرفية في شتّى العلوم، كان مجمع الفنون و المعارف، و له في كلّ علم و فنّ اليد الطولى، و مواقفه في العالم الإسلامي مشهورة.

و لذا قيل في حقّه: «هو علّامة البشر، و مجدّد دين الأمّة على رأس القرن الحادي عشر، إليه انتهت رئاسة المذهب و الملّة، و به قامت قواطيع البراهين و الأدلّة»[4].

أقوال العلماء في حقّه:

ترجم حياة المؤلّف كثيرون من متأخّري المؤلّفين في كتبهم و أصحاب المعاجم في معاجمهم، و لا يمكن ذكر جميعها أو جلّها، و لذا نقتصر على بعضها:

1. قال السيّد علي المدني المعروف بابن معصوم في حقّه:

علم الأئمّة الأعلام و سيّد علماء الإسلام، و بحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه، و فحل الفضل الناتجة لديه أفراده و أزواجه، و طود المعارف الراسخ، و فضاؤها الذي لا تحدّ له فراسخ، و جوادها الذي لا يؤمل له لحاق، و بدرها الذي لا يعتريه محاق ... هو علّامة البشر و مجدّد دين‌


[1]. انظر« رياض العلماء» ج 5، ص 47.

[2]. انظر« رياض العلماء» ج 5، ص 94.

[3]. انظر« أعيان الشيعة» ج 9، ص 242؛« تكملة أمل الآمل» ص 447.

[4].« سلافة العصر» ص 289 و 290.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست