تفخيم لام
الجلالة المقدّسة طريقة شائعة لا يجوز خلافها، و ذلك إذا انضمّ ما قبلها أو انفتح،
لا إذا انكسر. و ربما قيل بالتفخيم في الأحوال الثلاثة[2]؛ و نقل ذلك عن بعض القرّاء؛ و
ربما أوهمه كلام «الكشّاف»[3].
و حذف الألف
منها لحن تبطل به الصلاة، و إنّما ورد في الشعر للضرورة. و لا ينعقد به[4]
اليمين عندنا؛ إذ ليس من الأسماء المختصّة و لا الغالبة.
و فصّل بعض
الشافعيّة[5]،
فقال: أمّا اليمين الصريح- و هو عندهم ما ينعقد بمجرّد التلفّظ بالاسم، و لا يحتاج
معه إلى أن ينوي الحالف الذات المقدّسة كالحلف بالأسماء المختصّة به تعالى،
كالخالق و الرحمن- فلا ينعقد به. و أمّا اليمين الكنائي- و هو عندهم ما يحتاج فيه
إلى النيّة المذكورة كالحلف بالأسماء المشتركة، كالحيّ و السميع و البصير- فينعقد
معها.
و أمّا أصحابنا-
رضي الله عنهم- فلا يجوّزون الحلف بالأسماء المشتركة