responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 100

إنّما تدرك بمفهومات كلّية منحصرة في فرد، فيكون اللفظ موضوعا في الحقيقة لمفهوم كلّي لا لجزئيّ حقيقيّ؛ فلا يكون علما.

فإن‌[1] جعل المفهوم الكلّي آلة للوضع، و جعل الموضوع له الخصوصيّة التي يصدق عليها هذا المفهوم- كما قيل في هذا و نظائره- لم يكن علما، و انتظم في سلك المضمرات و أسماء الإشارات و ما هو من ذلك القبيل، فتأمّل و[2] تبصّر.


[1]. في« ق» و« د» و« س»:« و إن».

[2]. في هامش« د»:« الأمر بالتأمّل و التبصّر إشارة إلى ما تضاعيف هذا الفصل من المباحث التي تظهر بالتأمّل الصادق».( منه ;).

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست