اسم الکتاب : الحبل المتين في إحكام أحكام الدين المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 67
قال زرارة: قلت له: أرأيت ما أحاط به الشّعر[1]؟ فقال: «كلّ ما أحاط به
الشّعر فليس على العباد أن يطلبوه، و لا أن يبحثوا عنه، و لكن يجري عليه الماء»[2].
الثّاني: محمّد
بن مسلم، عن أحدهما 7، قال: سألته عن الرّجل يتوضّأ أيبطّن لحيته؟ قال:
«لا»[3].
[1]. قول زرارة:« أرأيت ما أحاط به الشعر» يعني أخبرني
عمّا أحاط به الشعر، قال صاحب الكشّاف عند[ تفسير] قوله تعالى في سورة مريم: أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا لما كانت مشاهدة الأشياء و رؤيتها طريقا إلى
الإحاطة بها علما و صحّة الخبر عنها، استعملوا« أرأيت» في معنى« أخبر».« منه رحمه
اللّه».
[2]. الفقيه 1: 28، قطعة من ح 88، الوسائل 1: 335 الباب
46 من أبواب الوضوء ح 3.