responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبل المتين في إحكام أحكام الدين المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 447

يؤمن معه من الحمل على الإزراء بهم و التشنيع عليهم‌[1]، و اللّه أعلم.


[1]. الحاصل: أنّ التّقيّة كما تكون للخوف من علماء العامّة فقد تكون خوفا من أمرائهم، بل العمل بالتّقيّة مع علمائهم إنّما هو في الحقيقة تقيّة لأمرائهم، فإنّهم هم الّذين شيّدوا أركان علماء الضلال، و نفّذوا أحكامهم، و أظهروا تعظيمهم، و حضروا مجالسهولة، و أمروا بالترافع إليهم و العمل بأقوالهم، و كتبوا إلى أطراف الممّالك بالأخذ بمذاهبهم، و إهانة من خالفهم و ردّ عليهم. و إنّما فعلوا ذلك لتوجّه عامّة النّاس إليهم و يتقاعدوا عن أخذ معالم دينهم عن أئمّة أهل البيت سلام اللّه عليهم. و هذا ظاهر على من تتّبع كتب السّير و متون التّواريخ، يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ.« منه ;».

اسم الکتاب : الحبل المتين في إحكام أحكام الدين المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست