الرابع: زرارة،
قال: كنت عند أبي جعفر 7، و عنده رجل من الأنصار، فمرّت به جنازة فقام
الأنصاريّ، و لم يقم أبو جعفر 7، فقعدت معه، و لم يزل الأنصاريّ قائما
حتّى مضوا بها ثمّ جلس، فقال له أبو جعفر 7: «ما أقامك؟» قال: رأيت
الحسين بن عليّ 7 يفعل ذلك، فقال أبو جعفر 7: «و اللّه ما
فعله الحسين 7، و لا قام لها أحد منّا أهل البيت قط»[2].
الخامس: الحسين
بن سعيد[3]
كتب إلى أبي الحسن الرضا 7 يسأله عن سرير الميّت يحمل، أله جانب يبدأ
به في الحمل من جوانبه الأربع، أو ما خفّ على الرجل يحمل من أيّ الجوانب شاء؟
فكتب: «من أيّها شاء»[4].
السّادس: من
الحسان: جابر، عن أبي جعفر 7 قال: «من حمل جنازة من أربع جوانبها غفر
اللّه له أربعين كبيرة»[5].
السّابع: جابر،
عن أبي جعفر 7 قال: «إذا أدخل المؤمن قبره، نودي: ألا إنّ أوّل حبائك[6]
الجنة (ألا و أوّل)[7]
حباء من تبعك المغفرة»[8].
[1]. التّهذيب 1: 462 صدر ح 1509، الوسائل 2: 871 الباب
45 من أبواب الدفن، صدر ح 1، بتفاوت يسير.
[2]. الكافي 3: 191 ح 1، التّهذيب 1: 456 ح 1486،
الوسائل 2: 827 الباب 17 من أبواب الدفن، صدر ح 1، بتفاوت يسير.