الأوّل[2]:
السّماع من الشّيخ، و هو أعلاها، فيقول المتحمّل: سمعت فلانا، أو حدّثنا أو أخبرنا
أو نبّأنا.
الثّاني[3]:
القراءة عليه، و يسمّى العرض، و شرطه حفظ الشّيخ، أو كون الأصل المصحّح[4]
بيده أو يد ثقة، فيقول: قرأت عليه فأقرّ به. و يجوز إحدى تلك العبارات مقيّدة ب
«قراءة عليه» على قول، و مطلقة مطلقا[5]
على آخر، و في غير الأولى[6]
على ثالث.
و في حكم
القراءة عليه السّماع حال قراءة الغير، فيقول: قرئ عليه و أنا أسمع[7]