الثالث: من
الحسان؛ زرارة، قال: «إذا اشتدّ[2]
عليه النّزع فضعه في مصلّاه الّذي كان يصلّي فيه أو عليه»[3].
الرابع: سليمان
بن خالد، قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: «إذا مات لأحدكم ميّت،
فسجّوه تجاه القبلة، و كذلك إذا غسّل يحفر[4] له موضع المغتسل تجاه
القبلة، فيكون (مستقبل باطن)[5]
قدميه و وجهه إلى القبلة»[6].
الخامس: ابن
أبي عمير، عن إبراهيم الشّعيريّ (و غير واحد)[7] عن أبي عبد اللّه 7 قال في توجيه الميّت: «تستقبل بوجهه القبلة، و تجعل قدميه ممّا يلي
القبلة»[8].
السّادس:
الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه 7 «أنّ رسول اللّه 6
دخل على رجل من بني هاشم و هو يقضي، فقال له رسول اللّه 6:
«قل لا إله إلّا اللّه العليّ العظيم، لا إله إلّا اللّه الحليم الكريم، سبحان
اللّه ربّ السّماوات السّبع و ربّ الأرضين السّبع، و ما فيهنّ و ما بينهنّ[9]،
و ربّ العرش العظيم، و الحمد للّه