responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبل المتين في إحكام أحكام الدين المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 21

ليتمّ العكس؛ و يضاف إلى التّعريف قولنا: يحكي ... إلى آخره؛ ليتمّ الطّرد، و عنه مندوحة.

ثمّ اختلال‌[1] عكس التّعريفين بالحديث المسموع من‌[2] المعصوم 7 قبل نقله عنه، ظاهر. و التزام عدم كونه حديثا تعسّف.

و لو قيل: الحديث قول المعصوم، أو حكاية قوله، أو فعله، أو تقريره لم يكن بعيدا. و أمّا نفس الفعل و التّقرير فيطلق عليهما اسم السنّة لا الحديث، فهي أعمّ منه مطلقا.

و من الحديث ما يسمّى حديثا قدسيّا؛ و هو ما يحكي كلامه تعالى، غير متحدّ بشي‌ء منه، نحو[3] قول اللّه‌[4] تعالى: «الصّوم لي و أنا أجزي عليه»[5].

الفصل الأوّل‌[6] [سند الحديث و متنه‌]

ما يتقوّم به معنى الحديث: متنه، و سلسلة رواته إلى المعصوم: سنده. فإن بلغت سلاسله في كلّ طبقة حدّا يؤمن معه تواطؤهم على الكذب فمتواتر، و يرسم بأنّه: خبر جماعة يفيد بنفسه القطع بصدقه، و إلّا فخبر آحاد، و لا يفيد بنفسه إلّا ظنّا. فإن نقله‌


[1]. في ط: انتقاض.

[2]. في ط: عن.

[3]. ليس في: ص.

[4]. في ح: قال، و في ط: قوله.

[5]. الكافي 4: 63 ح 6، التّهذيب 4: 152 ح 420، الفقيه 2: 75 ح 1773، الوسائل 7: 290 الباب 7 من أبواب الصّوم المندوب ح 7، و في التّهذيب و الفقيه: به بدل عليه.

[6]. في ص، ط، ن: فصل بدل الفصل الأوّل.

اسم الکتاب : الحبل المتين في إحكام أحكام الدين المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست