responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 236

تعرفه تصدّقت به و أنا أضمن لك على اللّه الجنّة.

فأطرق الفتى طويلا ثمّ قال: قد فعلت جعلت فداك.

قال ابن أبي حمزة: فرجع الفتى معنا الى الكوفة فما ترك شيئا على وجه الأرض إلّا خرج منه حتّى ثيابه الّتي على بدنه.

قال: فقسمنا له قسمة و شرينا له ثيابا و بعثنا إليه بنفقة. قال: فما أتى عليه إلّا أشهر قلائل حتّى مرض فكنّا نعوده.

قال: فدخلت عليه يوما و هو في السوق قال:

ففتح عينيه ثمّ قال: يا عليّ وفى لي- و اللّه- صاحبك.

قال: ثمّ مات و تولّينا أمره. فخرجت حتّى دخلت على أبي عبد اللّه 7 فلمّا نظر اليّ قال لي: يا علي وفينا و اللّه لصاحبك.

قال: فقلت: صدقت جعلت فداك هكذا و اللّه قال لي عند موته‌[1].

بيان ما لعلّه يحتاج الى البيان في هذا الحديث‌

من كتّاب بني اميّة: أي من عمّالهم.

أغمضت في مطالبه: أي تساهلت في تحصيله و لم اجتنب من‌


[1] الكافي: ج 5 ص 106 ح 4.

اسم الکتاب : الأربعون حديثا المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست