الناس تواضعا للّه جل
ذكره و يكون اخذ الناس بما يأمر به و اكف الناس عما ينهى عنه و يكون دعائه مستجابا
حتى انه لو دعا على صخرة لانشقت بنصفين و يكون عنده سلاح رسول اللّه 6 و سيفه ذو الفقار و يكون عنده صحيفة فيها اسماء شيعته الى يوم القيامة
و صحيفة فيها اسماء اعدائه الى يوم القيامة و يكون عنده الجامعة و هي صحيفة طولها
سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج اليه من ولد آدم و يكون عنده الجفر الاكبر و
الاصغر اهاب ما عز و اهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى ارش الخدش و حى الجلدة و نصف
الجلدة و ثلث الجلدة و يكون عنده مصحف فاطمة عليها السّلام. روى الصدوق قدس اللّه
روحه باسناده الى الصادق 7 قال قال رسول اللّه 6
ان اللّه تبارك و تعالى جعل لاخي علي بن ابي طالب 7 فضائل لا يحصى
عددها غيره فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر اللّه ما تقدم من ذنبه و ما تأخر
و لو وافى القيامة بذنوب الثقلين و من كتب فضيلة من فضائل علي بن ابي طالب 7 لم تزل الملائكة تستغفر ما بقي لتلك الكتابة رسم و من استمع الى فضيلة من
فضائله غفر اللّه الذنوب التي اكتسبها بالاستماع و من نظر الى كتابه فضيلة من
فضائله غفر اللّه له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ثم قال رسول اللّه 6 النظر الى علي بن ابي طالب 7 عبادة و ذكره عبادة و لا يقبل
ايمان عبد الا بولايته و البراءة من اعدائه. و هذا الذي يحدو المؤلفين على ذكر ما
ذكروا من مناقبه 7 و قد قيل ان معوية يسئل رجلا من الشيعة كم لابن ابي
طالب من المناقب فقال كيف اقول في من كتم شيعته مدائحه خوفا منك و كتم اعداؤه
مناقبه حسدا منهم و قد ظهر بين الكتمانين ما ملأ الخافقين و ما احسن قول الشافعي
اولوا النهى عجزت عن
و العارفون بمعنى ذاته تاهوا
ان ادعه بشرا فالعقل يمنعني
و اتقى اللّه في قولي هو اللّه
و كذا قول
بعضهم
هو النبأ العظيم و فلك نوح
و باب اللّه و انقطع الخطاب
و ما اقول في
من ينوبه الملائكة في الحروب. روى العامة و الخاصة ان النبي 6
غزى غزوة فلما رجع المدينة و كان علي 7 قد تخلف عند اهله فقسم المغنم
فدفع الى علي بن ابي طالب سهمين و هو بالمدينة متخلف فقال معاشر الناس ناشدتكم
باللّه و برسوله ا لم تروا الى الفارس الذي حمل على المشركين من يمين العسكر
فهزمهم ثم رجع اليّ فقال ان لي معك سهما و قد جعلته لعلي بن أبي طالب فهو جبرئيل
7 معاشر الناس ناشدتكم باللّه و برسوله هل رأيتم الفارس الذي حمل على
المشركين من يسار العسكر ثم رجع فكلمني فقال لي يا محمد ان لي معك سهما و قد جعلته
لعلي بن ابي طالب فهو ميكائيل فو اللّه ما دفعت لعلي الا سهم جبرئيل