responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 273

مجد الدين بن السيد نور الدين بن السيد سعد الدين بن السيد عيسى بن السيد موسى بن السيد عبد اللّه بن الامام الهمام موسى بن جعفر الكاظم 7 بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السّلام اولئك آبائي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع.

و قد احسن ابو نواس حيث قال في مدح الرضا 7:

مطهرون نقيات ثيابهم‌

تجري الصلوة عليهم اينما ذكروا

من لم يكن علويا حين تنسبه‌

فما له من قديم الدهر مفتخر

فانتم الملأ الاعلى و عندكم‌

علم الكتاب و ما جائت به السور

فقال له الرضا 7 قد جئتنا بابيات ما سبقك اليها احد و قد مدحه حين جعله المأمون و لي عهده و خطب و ضرب الدراهم باسمه و اعطى الشعراء الجوائز على مدحه فمدحوه سوى ابي نواس فعاتبه الخليفة على تركه المدح الرضا 7 فقال:

قيل لي انت اوحد الناس طرا

في المعاني و في الكلام النبيه‌

لك من جوهر الكلام بديع‌

يثمر الدر في يدي مجتنيه‌

فعلى ما تركت مدح ابن موسى‌

و الخصال التي تجمعّن فيه‌

قلت لا اهتدي لمدح امام‌

كان جبرئيل خادما لابيه‌

و قد كان جدنا المرحوم ورد الى الجزائر فبقى فيها و الان له ذراري كثيرة و اولاد و احفاد كثر اللّه العلويين في مشارق الارض و مغاربها، و اما ابوابه 7 فهو محمد بن الفضل بن عمرو و هو مجهول الحال في كتب الرجال و لكن كونه من الابواب مما يدلّ على مدحه بل على توثيقه، فيكون حديثه صحيحا و كثيرا ما اهمل الرجاليون توثيق من لا يختلج الريب في حسن حاله، و قد ذكرنا وجهه في شرح تهذيب الحديث.

و اما الامام علي الرضا 7 فقد ولد بالمدينة سنة ثمان و اربعين و مأة بعد الهجرة و يقال انه ولد لاحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة، يوم الجمعة سنة ثلث و خمسين و مأة بعد وفاة ابي عبد اللّه 7 بخمس سنين و قيل يوم الخميس و أمه ام ولد يقال لها ام البنين و اسمها نجمة، و يقال لها سكن النوبية، و يقال تكتم و كانت من اشراف العجم، و قد سمه المأمون لعنه اللّه في رمان و عنب و قد غسله ابنه الجواد 7 اتى اليه من المدينة بطي الارض و هو مريض فأخذ منه علوم الامامة و جهزه ثم تركه فلما دخل عليه المأمون رآه كأنه لم يغسل و لم يكفن و لم يصلّ عليه، و له‌

اسم الکتاب : الأنوار النعمانية المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست