responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 310

اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بَاشْرَفِهِ، وَ كُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ، اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ بَشَرَفِكَ كُلِّهِ.

و مما اتّضح أمره و شاع ذكره عند الالهيين من أصحاب الحكمة المتعالية و الفلسفة العالية، و السالكين من أرباب الذوق و ذوى قلوب صافية و عيون بصيرة غير رامدة، على اختلاف مسلكهم و تفاوت مشربهم بالسلوك العلمى و الطريق البرهانى أو بالسير العرفانى و الكشف المعنوى الوجدانى العيانى، عقيب الخلوات، و التجهيز عن الدنيا الى الاخرة، و من حدود بقعة الامكان المظلمة إلى فضاء عالم القدس:

أن الوجود خير و شريف و بهاء و سناء، و أن العدم شر و خسيس و ظلمة و كدورة. فهو الخير المحض و الشرافة الصرفة التي يشتاق إليه كل الأشياء، و يخضع عنده كل متكبر جبّار، و يطلبه كل الموجودات، و يعشقه كل الكائنات، و يدور عليه مدار كل خير و شرافة، و يتوجه اليه كل سالك، و انيخ إلى جنابه كل الروّاد، و حلّ إلى فنائه كل الراحلة؛ ان ذكر الخير كان أوله و آخره و ظاهره و باطنه و أصله و معدنه، لكن كل ذلك لا بمعناه المصدرى و المفهوم الانتزاعى الاعتبارى، بل بما أنه حقيقة الوقوع في الخارج، و عين الأعيان‌

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست