responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 307

الأرفع و الظل الأبسط الأعلى في الحضرة الجمعية، فظهرت الأسماء و الصفات. و الأول من الأسماء هو الاسم الجامع رب الانسان الجامع الحاكم على الأسماء و الصفات الالهية و الظاهر بظهورها، ثم بتوسط [يتوسطه- ظ] سائر الأسماء على ترتيبها من الحيطة و الشمول.

و بعد ذلك سؤال الأعيان الثابتة و صور الأسماء الالهية. و الاول من بينها هو صورة اسم الجامع و العين الثابت الانسانى، ثم ساير الأعيان بتوسطه، لأنها من فروعه و توابعه في الوجود و كمالات الوجود في سلسلتى النزول و الصعود؛ و هو الشجرة المباركة التي أصلها ثابت و فرعها في السماء و الأرض. ثم استدعاء الأعيان الثابتة الممكنة و هي الأسماء الالهية في الحضرة العلمية لظهورها في العين و الشهادة، فأجابها بالفيض المقدس و الظل المنبسط على ترتيبها بتوسطه.

و هذه الأدعية من الدعوات المستجابة و الأسئلة غير مردودة، [المردودة- ظ] لأن الدعاء بلسان الذات و الاستعداد مقبول غير مردود، و الفيض بمقدار الاستحقاق يفاض و لا يمسك. و الدعاء بلسان القال اذا كان مطابقا له بلسان الاستعداد، و لم يكن منطق اللسان على خلاف منطق القلب و المقال، مباينا للحال يكون مستجابا. و اذا لم يكن الدعاء مستجابا فهو لعدم صدوره عن لسان الاستعداد و مخالفته للنظام الأتم؛ و ربما كان عدم الاجابة لعدم حصول الشرائط و المتممات و لغير ذلك من الأسباب الكثيرة.

تنبيه‌

و اعلم أن الانسان لكونه كونا جامعا و له بحسب المراتب النزولية

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست