responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 306

اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ مِنْ مَسائِلِكَ بِاحَبِّها الَيْكَ، وَ كُلُّ مَسائِلِكَ الَيْكَ حَبيبَةٌ، اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ بِمَسائِلِكَ كُلِّها.

اعلم (جعلك اللّه تعالى من أصحاب الأدعية المستجابة، و أرباب الأسئلة المحبوبة) أن السؤال هو استدعاء السائل عن المسئول عنه بالتوجه إليه لحصول ما يحتاج إليه من الوجود أو كمالات الوجود، توجها ذاتيا أو حاليا، باطنا أو ظاهرا، بلسان الاستعداد أو الحال أو المقال. و سلسلة الموجودات و قبيلة الممكنات المضافات لفقرها و احتياجها ذاتا و صفة يتوجه إلى القيوم المطلق و المفيض الحق، و بلسان استعدادها تطلب الوجود و كمالاته من حضرته. و لو لا هذا الاستدعاء لما افيض عليها الفيض و ان كان هذا الاستدعاء أيضا من غيب الجمع، كما قال الشيخ الأعرابى: «و القابل من فيضه الأقدس».

و أول استدعاء و سؤال وقع في دار الوجود هو استدعاء الأسماء و الصفات الالهية بلسان مناسب لمقامها، و طلب الظهور في الحضرة الواحدية من حضرة الغيب المطلق، فأجابها بافاضة الفيض الأقدس‌

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست