responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 303

اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِارْضاهُ، و كُلُّ قَوْلِكَ رَضِىٌّ، اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ.

قد انكشف على بصيرة قلبك و انفتح على باطن سرّك و سريرة عقلك في ما قد مرّ عليك مرورا و ظهر عليك ظهورا: أن السؤال بالأسماء الالهية، و التوجه إلى الصفات الجلالية و الجمالية، لا يحصل بحقيقته للسالك الاّ بعد ما تجلى عليه ربه باسمه و صفته، و رأى بعين البصيرة و المكاشفة القلبية ربه في مرآة اسمه و صفته، فيتوجه إليه و يخضع لديه و يسأله بذلك الاسم و تلك الصفة؛ كما قد تحقق في ما سبق و بلغ التحقيق بما استحق: أن حالات السالك و مقاماته في سيره و سلوكه مختلفة، فان الانسان مظهر اسم‌ كُلُّ يَوْمٍ هُوَ في شَأنٍ‌[1] ففى كل حال و شأن يظهر له محبوبه باسم، و يتجلى عليه معشوقه و مطلوبه بتجلّ من اللطف و القهر و الجلال و الجمال. و قد يتجلى باسم واحد بنحوين من التجلى و طورين من الظهور، جلوة بنحو الكثرة في الوحدة، و يجرى على لسانه كلام يناسب حاله، فيترنم بما يدلّ على‌


[1] -الرحمن- 29.

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست