responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 301

أو العقل و الوجود هناك واحد. فاذن قد ثبت علمه تعالى بالأشياء كلها فى مرتبة ذاته قبل وجودها.» انتهى ما أردنا من كلامه.

تنبيه بلسان أهل الذوق‌

و اعلم يا حبيبى، أن العوالم الكلية الخمسة ظل الحضرات الخمس الالهية، فتجلى اللّه تعالى باسمه الجامع للحضرات، فظهر في مرآة الانسان، فان اللّه خلق آدم على صورته.

نظرى كرد كه بيند به جهان صورت خويش‌

خيمه در آب و گل مزرعه آدم زد

و هو الاسم الأعظم، و الظل الأرفع، و خليفة اللّه في العالمين. و تجلى بفيضه الأقدس و ظله الأرفع، فظهر في ملابس الأعيان الثابتة من الغيب المطلق و الحضرة العمائية، ثم تجلى بالفيض المقدس و الرحمة الواسعة و النفس الرحمانى من الغيب المضاف و الكنز المخفى و المرتبة العمائية- على طريقة شيخنا العارف (مد ظله)- فى مظاهر الأرواح الجبروتية و الملكوتية أى عالم العقول المجردة و النفوس الكلية، ثم في مرائى عالم المثال و الخيال المطلق أى عالم المثل المعلقة، ثم في عالم الشهادة المطلقة أى عالم الملك و الطبيعة. فالانسان الجامع لجميع العوالم و ما فيها ظل الحضرة الجامعة الالهية؛ و عالم الأعيان ظل الحضرة الغيب المطلق؛ و عالم العقول و النفوس ظل الحضرة الغيب المضاف الأقرب إلى المطلق؛ و عالم الخيال و المثال المطلق ظل الحضرة الغيب المضاف الأقرب إلى الشهادة؛ و عالم الملك ظل الحضرة الشهادة

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست