responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 291

اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى اسْتَطَلْتَ بِها عَلى‌ كُلِّ شَىْ‌ءٍ، وَ كُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطيلَةٌ، اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها.

القدرة من امهات الصفات الالهية، و من الأئمة السبعة التي هي الحيوة و العلم و الارادة و القدرة و السمع و البصر و التكلم، و لها الحيطة التامة و الشمول الكلى و ان كانت محتاجة في التحقق إلى الحيوة و العلم.

و هذا أحد مراتب الاستطالة و سعة القدرة ان كان المراد بالشي‌ء شيئية التعينات الصفاتية و الأسمائية و هي الأعيان الثابتة في الحضرة العلمية.

و هي على لسان الحكيم كون الفاعل في ذاته بحيث ان شاء فعل و ان لم يشأ لم يفعل. و المشية المأخوذة في القدرة الالهية هي التي بحسب الحقيقة عين الذات المقدسة. و لا ينافيها تأحّد المشيّة في الحضرة الربوبية لعقد الشرطية من الواجبتين و الممتنعتين و الممكنتين. ا لَمْ تَرَ الى‌ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً[1]. و هو تعالى شاء بالمشية


[1] -الفرقان- 45.

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست