اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد الجزء : 1 صفحة : 262
و لا استثناء فيه، فبالاعتبار الذي سبق
ذكره، و هو الحرف الثالث و السبعون، المستأثر لنفسه في علم غيبه، كما في رواية
الكافى في باب ما اعطوا من اسم اللّه الأعظم باسناده عن أبي جعفر 7
قال:
انّ اسم اللّه الاعظم على ثلاثة و سبعين حرفا، و انّما كان عند آصف
منها حرف واحد فتكلّم به و خسف بالارض ما بينه و بين سرير بلقيس حتّى تناول السرير
بيده، ثمّ عادت الأرض كما كانت اسرع من طرفة عين، و نحن عندنا من الاسم الاعظم
اثنان و سبعون حرفا، و حرف [واحد] عند اللّه تعالى استأثر به في علم الغيب عنده. و
لا حول و لا قوّة الاّ باللّه العلىّ العظيم.[1]
و مثلها رواية اخرى. و فيه أيضا عن أبي عبد اللّه 7 يقول:
انّ عيسى بن مريم اعطى حرفين كان يعمل بهما، و اعطى موسى أربعة احرف،
و اعطى إبراهيم ثمانية احرف، و اعطى نوح خمسة عشر حرفا، و اعطى آدم خمسة و عشرين
حرفا، و انّ اللّه تعالى جمع ذلك كلّه لمحمّد 6 و ان
اسم اللّه الاعظم ثلاثة و سبعون حرفا، اعطى محمّد 6
اثنين و سبعين حرفا، و حجب عنه حرف واحد.[2]
انتهى.
و أما الاسم الأعظم بحسب المقام الالوهية و الواحدية هو الاسم الجامع
لجميع الأسماء الالهية جامعية مبدأ الأشياء و أصلها، و النواة