اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد الجزء : 1 صفحة : 261
الأسماء المحاطة. و لا احصاء لأسمائه تعالى.
و كل من الأسماء الغيبية مربوب اسم من الأسماء في مقام الالهية الواحدية و مظهر من
مظاهره.
كما في رواية الكافى باسناده عن أبي عبد اللّه 7 في قول
اللّه تعالى: وَ لِلّهِ الاسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها[1]. قال: نحن و اللّه الاسماء الحسنى.[2]
و فى رواية اخرى يأتي بطولها: انّ اللّه خلق اسماء بالحروف غير متصوّت[3]، الى آخر. و الأخبار في أن للّه
تعالى أسماء عينية كثيرة.
قال العارف الكامل كمال الدين عبد الرزاق الكاشانى في تأويلاته:
«اسم الشيء ما يعرف به. فأسماء اللّه تعالى هي الصور النوعية التي
تدل بخصائصها و هويّاتها على صفات اللّه و ذاته، و بوجودها على وجهه، و بتعينها
على وحدته، اذ هي ظواهره التي بها يعرف.» انتهى كلامه.
هداية
و اعلم (هداك اللّه إلى الاسم الأعظم، و علّمك ما لم تكن تعلم) أن
للّه تبارك و تعالى اسما أعظم اذا دعى به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة
انفتحت، و اذا دعى به على مضايق أبواب الأرض للفرج انفرجت؛ و له حقيقة بحسب الحقيقة
الغيبية، و له حقيقة بحسب المقام الألوهية، و حقيقة بحسب مقام المألوهية، و حقيقة
بحسب اللفظ و العبارة. و أما الاسم الأعظم بحسب الحقيقة الغيبية التي لا يعلمها
الاّ هو