responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 234

أحاط بكلّ شي‌ء علما.

و عند ذلك قد ينكشف على قلب السالك بفضل اللّه و موهبته أن النور هو الوجود، و ليس في الدار غيره نور و ظهور، يا منوّر النّور. يا جاعل الظّلمات و النّور. اللّهُ نُورُ السَّمواتِ وَ الارضِ‌. و نورانية الأنوار العرفية و العلوم بمراتبها منه، و الاّ فما فماهياتها ظلمات بعضها فوق بعض، و كدورات متراكمة بعضها في بعض. فنورانية عالم الملك و الملكوت، و ظهور سرادقات القدس و الجبروت بنوره، و هو النور المطلق، و الظهور الصرف بلا شوب ظلمة و كدورة، و ساير مراتب الأنوار من نوره. و في دعاء كميل: و بنور وجهك الّذى أضاء له كلّ شي‌ء. و في الكافى عن القمى، عن حسين بن عبد اللّه الصغير، عن محمد بن إبراهيم الجعفرى، عن أحمد بن على بن محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن على بن أبي طالب، عن أبي عبد اللّه 7 قال: إنّ اللّه كان اذ لا كان، فخلق الكان و المكان، (و خلق الانوار)، و خلق نور الانوار الّذى نوّرت منه الانوار، و اجرى فيه من نوره الّذى نوّرت منه الأنوار، و هو النور الّذى خلق منه محمّدا و عليّا، فلم يزالا نورين (نيّرين) اوّلين، اذ لا شي‌ء كوّن قبلهما، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهّرين في الاصلاب الطاهرة حتّى افترقا في اطهر طاهرين، فى عبد اللّه و أبي طالب.[1]

نور فى نقل الكلام المنسوب إلى الشيخ محيى الدين‌

قد نسب داود بن محمود القيصرى شارح فصوص الحكم و محمد بن‌


[1] -الكافى 1- 442.

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست