[1] - هذه الجملة مرويّة عن المجتبى 7 كما
في سفينة البحار ج 1 ص 410.
[2] - ليس المراد من البله السفهاء الّذين لا عقل لهم،
بل المراد الغافلون عن الشرّ المطبوعون على الخير، أو الّذين غلبت عليهم سلامة
الصدر و حسن الظن بالناس كما في النهاية.
[3] - لعلّ ذلك لغلبة المادّيات عليهنّ و قلّة عقولهنّ
و حظوظهنّ و أيمانهن، و لذلك ورد:« كمل من الرجال كثير، و من النساء أربع» و لم
يبعث منهنّ نبيّ، بل لو فتّش المفاسد و المعاصي كنّ الأصل فيها. و في الوسائل كتاب
النكاح الباب الرابع من المقدّمة روايات في ذلك.
[4] - أي المعونة تنزل على قدر المؤنة. كما في الخبر، و
قوله: تحت العبد؛ أي تحت اختياره.
[5] - أي يصل أباه، ثمّ أصدقاء أبيه؛ فإنّ حبيب الحبيب
حبيب.
[6] - يريد أنّ الذي أعطيته في سبيل اللّه يبقي و ينفع،
و أنّ ما أمسكته فتنة.
[7] - أي يبتلون فيها بسوء أعمالهم كفّارة كي يطهروا،
فلا تبقى تبعة عليهم حتّى أنّ مؤمنا يعثر أو يمرض لما ارتكب من الذنب.- و الأخبار
في ذلك كثيرة.
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي الجزء : 1 صفحة : 58