responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 58

إنّ الحكمة تزيد الشريف شرفا.

إنّ محرّم الحلال كمحلّل الحرام.

إنّ أحساب أهل الدّنيا هذا المال.

إنّ لصاحب الحقّ مقالا.

إنّ مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة.

إنّ أحسن الحسن الخلق الحسن‌[1].

إنّ أكثر أهل الجنة البله‌[2].

إنّ أقلّ ساكني الجنّة النساء[3].

إنّ المعونة[4] تأتي العبد من اللّه على قدر المؤنة، و إنّ الصبر يأتي العبد على قدر المصيبة.

إنّ أبرّ البرّ أن يصل‌[5] الرجل أهل ودّ أبيه بعد أن يولّي الأب.

إنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.

إنّ أشكر الناس للّه أشكرهم للناس.

إنّ إعطاء هذا المال قنية[6]، و إمساكه فتنة.

إنّ عذاب هذه الامّة جعل في دنياها[7].


[1] - هذه الجملة مرويّة عن المجتبى 7 كما في سفينة البحار ج 1 ص 410.

[2] - ليس المراد من البله السفهاء الّذين لا عقل لهم، بل المراد الغافلون عن الشرّ المطبوعون على الخير، أو الّذين غلبت عليهم سلامة الصدر و حسن الظن بالناس كما في النهاية.

[3] - لعلّ ذلك لغلبة المادّيات عليهنّ و قلّة عقولهنّ و حظوظهنّ و أيمانهن، و لذلك ورد:« كمل من الرجال كثير، و من النساء أربع» و لم يبعث منهنّ نبيّ، بل لو فتّش المفاسد و المعاصي كنّ الأصل فيها. و في الوسائل كتاب النكاح الباب الرابع من المقدّمة روايات في ذلك.

[4] - أي المعونة تنزل على قدر المؤنة. كما في الخبر، و قوله: تحت العبد؛ أي تحت اختياره.

[5] - أي يصل أباه، ثمّ أصدقاء أبيه؛ فإنّ حبيب الحبيب حبيب.

[6] - يريد أنّ الذي أعطيته في سبيل اللّه يبقي و ينفع، و أنّ ما أمسكته فتنة.

[7] - أي يبتلون فيها بسوء أعمالهم كفّارة كي يطهروا، فلا تبقى تبعة عليهم حتّى أنّ مؤمنا يعثر أو يمرض لما ارتكب من الذنب.- و الأخبار في ذلك كثيرة.

اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست