responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 57

الفصل السادس ممّا ورد من حكمه صلّى اللّه عليه و اله مبدوءا بلفظة «إنّ»

قال النبيّ 6:

إنّ من البيان سحرا، و إنّ من الشّعر حكما[1]، و إنّ من القول عيالا[2]، و إنّ من طلب العلم جهلا[3].

إنّ امّتي امّة مرحومة.

إنّ حسن العهد من الإيمان.

إنّ حسن الظنّ من حسن العبادة.

إنّ العلماء ورثة الأنبياء.

إنّ الدّين يسر.

إنّ دين اللّه الحنيفيّة السّمحة.

إنّ أعجل الطّاعة ثوابا صلة الرحم.


[1] - أي إنّ من الشعر كلاما نافعا يمنع من الجهل و السفه و ينهى عنهما. قيل: أراد بها المواعظ و الأمثال التي ينتفع بها الناس.

و الحكم: العلم و الفقه و القضاء بالعدل، و هو مصدر حكم يحكم( النهاية: 1/ 403).

[2] - يجب حفظه بالستر عليه، أو يجب حفظه بالإنفاق عليه كما في أسرار الناس و الوعد و العهد.

[3] - قال الجزري: قيل هو أن يتعلّم ما لا يحتاج إليه كالنجوم و علوم الأوائل، و يدع ما يحتاج إليه في دينه من علم القرآن و السنّة. و قيل: هو أن يتكلّف العالم إلى علم ما لا يعلمه فيجهّله ذلك( لسان العرب: 11/ 130). و يمكن ان يكون المراد عدم الانتفاع من العلم كما في النهج:« لا تجعلوا علمكم جهلا».

اسم الکتاب : تحرير المواعظ العددية المؤلف : المشكيني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست