responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ايقاظ الهمم فى شرح الحكم المؤلف : ابن عجيبة    الجزء : 1  صفحة : 443

رسالته، و لا بقاء أمين بعد أن بلغ أمانته، و إنما يفتضح المدعون بزوال الأحوال، بعزلهم عن مراتب الإنزال، هنالك يبدو العوار و تنهتك الأستار، فكم من مدع الغنى باللّه، و إنما غناه بطاعته أو بنوره أو فتحه، و كم من مدع العز باللّه، و إنما إعزازه بمنزلته و صولته على الخلق، معتمدا على ما ثبت عندهم من معرفته، فكن عبد اللّه لا عبد العلل، و كما كان لك ربّا و لا علة، فكن عبدا له و لا علة، لتكون له كما كان لك انتهى. هذا آخر الباب الثالث و العشرين.

و حاصلها: الكلام على القرب و الوصال، و ما ينشأ عن ذلك من مقامات الإنزال و نتائج الأحوال، و الغنى باللّه عنها في كل حال، فهذا هو النعيم على الدوام، و الاتصال الذي فتح به الباب الرابع و العشرين.

اسم الکتاب : ايقاظ الهمم فى شرح الحكم المؤلف : ابن عجيبة    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست