responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف الالهية فى شرح مختارات من الحكم العطايية المؤلف : الكيالي، عاصم إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 148

البدن و تكميله و توصيله إلى ما فيه نفعه، عاجلا و آجلا على الوجه الجميل اللائق و الرأي الصواب الموافق لما شرعه اللّه لعبيده.

و اتفق أكابر الطائفة على أن النهايات لا تصح إلا بتصحيح البدايات، كما أن الأبنية لا تقوم إلا على الأساس. (لطائف الإعلام).

بساط- بسط

البسط

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح: 80.

الشرح‌: قال في الفتوحات المكية: «هو عندنا حال من يسع الأشياء و لا يسعه شي‌ء» و قيل: «هو حال الرجاء».

و قيل: «هو وارد موجبه إشارة إلى قبول و رحمة و أنس» و القبض ضد البسط كما ستعرف في باب القاف.

و قيل في تفسير البسط: «إنه عبارة عن كون النفس فيما هي بسبيله على نشاط و طرب و بهجة يتسع معها لقبول الواردات، و أن القبض ضد البسط. (لطائف الإعلام).

بسط (بساط)

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح: 176.

الشرح‌: أهل البساط لا يتعدى طرفهم من هم في بساطه غير أن البسط كثيرة:

بساط عمل و بساط علم و بساط تجلّ و بساط مراقبة، فإن كنت في العمل فما، و إن كنت في العلم فيمن، و إن كنت في التجلّي فمن، و إن كنت في المراقبة فلمن، و هكذا في كل بساط يكون. فيقال لك في العمل ما قصدت و في العلم من هو معلومك و في التجلي من تراه و في المراقبة لمن راقبت فأنت بحسب جوابك عن هذه الأسئلة فأنت محصور بالخطاب محصور بالجواب فما تشاهد سوى الحال الخاص بك ما دمت في البساط، فإن أجبت بما يقتضيه الحال كنت حكيما حكما، و إن أجبت بالحق لا بك فكنت على قدر اعتقادك في الحق ما هو، و إن أجبت بنفسك أجبت إجابة عبد و المراتب متفاضلة. (الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي).

اسم الکتاب : اللطائف الالهية فى شرح مختارات من الحكم العطايية المؤلف : الكيالي، عاصم إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست