responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف الالهية فى شرح مختارات من الحكم العطايية المؤلف : الكيالي، عاصم إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 147

مستسلم لما يبدو من الغيب، من غير اختيار، فإن من استسلم لحكم الحق نجا، و من عارضه بترك الرضا انتكس و ارتدى.

الأول: صاحب الوقت، أعني من استسلم لما يقضيه وقته.

و الثاني: صاحب المقت، أي من عارض وقته بترك الرضا. (لطائف الإعلام).

الأولياء (الولي)

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح: 156.

الشرح‌: الولي هو من توالت طاعاته من غير تخلل معصية.

و قيل: من يلي الحق و يليه الحق برفع الحجب ليسمع كلام الحق و يعيه.

و قيل: من تولى الحق حفظه و حواسه على الدوام و التوالي، فلم يخلق فيه الخذلان الذي هو تمكنه من العصيان، ثم إنه تعالى يديم له توفيقه الذي هو تمكينه و إقداره على فنون الطاعات و كرائم الإحسان.

قال تعالى: وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ‌ [الأعراف: 196] (لطائف الإعلام).

(ب)

الباطن و الظاهر- الظاهر و الباطن‌

البدايات‌

رقم الحكمة الوارد فيها المصطلح: 228.

الشرح‌: يعنون بقسم البدايات عشرة منازل يبتدى‌ء السائرون إلى الحق بالنزول فيها. فأولها اليقظة ثم التوبة ثم الإنابة ثم المحاسبة ثم التفكر ثم الذكر ثم الفرار ثم السماع ثم الرياضة ثم الاعتصام باللّه بالتعلق بجميع أسمائه و صفاته تعلقا من مقام الإسلام و تخلقا من مقام الإيمان و تحققا من مقام الإحسان.

و البدايات هي القسم الأول من الأقسام العشرة ذات المنازل المئة التي ينزلها السائرون إلى اللّه تعالى.

و تسمى منازل هذا القسم بالبدايات، لأنها بداية الأخذ في السير بتقويم قوى النفس، و تعديل آلاتها الظاهرة، و تحصيل قوتها. و قوّتها الباطنة بتوجهها إلى تدبير

اسم الکتاب : اللطائف الالهية فى شرح مختارات من الحكم العطايية المؤلف : الكيالي، عاصم إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست