responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 64

فالاسم الأول أسمه «هو»[1]

عبارة عن تجلى الهوية[2] التى هى غيب مجموع الكمالات الذاتية المعبر عن مظاهرها بالألوهة. و لهذا قدم الرسول صلّى اللّه عليه و سلم هذا الاسم على اسم: «اللّه» لأن مرتبة الغيب أقدم من مرتبة الشهادة.

فالهو: عبارة عن باطن معانى الكمالات الإلهية و اسمه «اللّه» عبارة عن ظاهرها.


[1] (*) دائرة الإلهية درجتها من الهو الإلهية.

و هى مأخوذة من التأله، و هو الاستتار. و الاحتجاب و المانع هو الحجاب فالإله هو المحتجب فى أعيان تجلياته و هو أسماء مسمياته الذين هم نفس المسمى. فمن كان حجابه عين ظهوره فكيف تدركه الأبصار.

انظر: الشاذلى« محمد وفا»: كتاب الأزل ص 95 بتحقيقنا.

[2] -( تجلى الهوية) هو تجلّى الغيب المغيّب سمّى بذلك لكونه لا يعلم ما هو إلّا هو. و إنما اختص هذا التجلى بالهوية دون الغيب الثانى لأجل أن التفصيل و التمييز إنما يكون فى الغيب الثانى، بخلاف الغيب المغيّب إذ ليس فيه سوى( هو) مطلقة

و لهذا قال الجيلى: التى هى غيب مجموع الكمالات الذاتية المعبّر عن مظاهرها بالألوهة و قال: لأن مرتبة الغيب أقدم من مرتبة الشهادة

انظر فى ذلك: القاشانى( لطائف الإعلام) معجم للمصطلحات و الإشارات الصوفية بتحقيقنا طبعة دار الكتب المصرية 1996.

اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست