يعنى: أرض الخلافة الإلهية، المعبر عنها بالاتصاف بالأسماء و الصفات
يرثها عبادى الصالحون للوراثة الإلهية. و سيد هذا المقام هو الفرد الجامع صلّى
اللّه عليه و سلم.
* و أمّا اسمه:
الرشيد
. فإن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم كان متحققا به، متصفا بصفة
الإرشاد، لأنه هدى العالم بعد الضلال، و أرشدهم بعد الغى فهو الرشيد باطنا و
ظاهرا.
أمّا ظاهرا: فلمقام نبوته
و أمّا باطنا: فلأنه المعطى من حيث الحقائق لكل حقيقة. حقيقة ما
تستحقه من كماله الذى يكون به عين سعادتها، و مهديها إلى ذلك بنوره الوجودى.