responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 294

و كل هذه الأحوال من مقتضيات الحكمة الإلهية، التى كان متصفا بها صلّى اللّه عليه و سلم.

* و أمّا اسمه:

الودود

. فإنه صلّى اللّه عليه و سلم كان متحققا بهذا الاسم، متصفا بهذه الصفة. و الدليل على ذلك: أن مقامه الحب. فهو الحبيب المطلق. و الحبّ هو الود. فهو الودود.

* و أمّا اسمه:

المجيد

. فإنه صلّى اللّه عليه و سلم كان متحققا بهذا الاسم، متصفا بهذه الصفة، و الدليل على ذلك:

اتصافه بالأسماء و الصفات الإلهية، و لا مجد أعظم من أسماء اللّه و صفاته.

هذا من جهة الباطن، و أما من جهة الظاهر، فأي مجد أعظم من مجده.

و قد قرن اللّه اسمه مع اسمه.

و أوتى الشفاعة و الوسيلة، و نسخ دينه جميع الأديان و فى أمته مثل موسى، و عيسى (عليه و عليهم أفضل الصلاة و السلام).

* و أمّا اسمه:

الباعث‌

. فإنه متصف بهذه الصفة. و الدليل على ذلك: أنه قال 7:

«و أنا الحاشر يحشر الناس على دينى»[1].

و الحاشر هو الباعث.

إذا المعنى واحد.

* و أمّا اسمه:

الشهيد

. فإنه صلّى اللّه عليه و سلم. متصف بهذه الصفة، متحقق بهذا الاسم. و الدليل على ذلك: قوله تعالى:


[1] - حديث:( أنا الحاشر يحشر الناس على دينى) مضى تخريج هذا الحديث فى باب الأسماء.

اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست