responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 211

الاسم الثاني و التسعون أسمه «النافع»

هو الذى أظهر محاسنه في الموجودات حتي لمعت بوارق الجمال في جميع العالم. فلكل ذرّة من ذرات الوجود صفة ظاهرة بملاحة باهرة هي في تلك الصفة أكمل موصوف بها ليس لغيرها في تلك الصفة ملاحتها و كمالها. فلا شي‌ء في العالم أعلاه و أسفله سعيدة و شقية إلّا و هو بهذه المثابة فهذا غاية النفع حيث ظهر الكمال من الوجه المتجلي في كل ذرة، و بذلك الوجه انستر نقصها علي قدر ما ظهر فيها من كمال تلك الصفة الجميلة. (فافهم).

و قد وجوه ظهور الحق تعالي في الموجودات، و بينت أنواعه و رتبه علي الأسماء و الصفات الإلهية في كتابنا الموسوم ب (المملكة الربانية المودعة في النشأة الإنسانية)[1]. على ألسنة المقامات النبوية. بعبارة مبسوطة. ليس هذا الكتاب محلها.

و هذا الاسم من أسماء الأفعال.

و صفته: النفع.

و هو عبارة عن ظهور الكمال و انستار النقص. و النفع علي مراتب كثيرة.

كلها راجعة إلي ظهور كمال و خفاء بعض. (فافهم).


[1] -( كتاب)( المملكة الربانية المودعة في النشأة الإنسانية) سبقت الإشارة إلي أننا لم نقف عليه.

اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست