كه مىگفت: خدايا اگر اين حق و از جانب توست، براى ما سنگى از
آسمان بباران و يا عذابى دردناك به ما بفرست. پس خدا سنگى بر سر او فرود آورد و او
را كشت و خدا اين آيه را نازل كرد: «سأل سائل بعذاب واقع» 1031- همين مضمون با سند
ديگرى نيز نقل شده است.
1032- عن محمّد بن عليّ
قال: أقبل الحارث بن عمرو الفهري إلى النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم فقال: إنّك
أتيتنا بخبر السماء فصدّقناك و قبلنا منك.
فذكر مثله إلى قوله:
فارتحل الحارث فلمّا صار ببطحاء مكة أتته جندلة من السماء فشدخت رأسه، فأنزل اللّه
(سأل سائل بعذاب واقع للكافرين) بولاية علي 7.
محمد بن على گفت: حارث
بن عمرو فهرى نزد پيامبر آمد و گفت: تو خبر آسمان را به ما آوردى و ما تو را تصديق
كرديم و پذيرفتيم (حديث مانند حديث قبلى ادامه مىيابد تا آنجا كه) پس حارث رفت و
چون به بطحاء مكه رسيد سنگى از آسمان بر او فرود آمد و سر او را شكست، پس خدا اين
آيه را نازل كرد: «سأل سائل بعذاب واقع للكافرين» يعنى كافران به ولايت على.
1033- همين مضمون با سند
ديگرى از حذيفة بن يمان نقل شده ولى در اين روايت نام آن شخص نعمان بن منذر فهرى
ذكر شده است.
1034- عن أبي هريرة قال:
أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم بعضد عليّ بن أبي طالب يوم غدير خمّ ثم
قال: من كنت مولاه فهذا مولاه. فقام إليه أعرابي فقال: دعوتنا أن نشهد أن لا إله
إلّا اللّه، و أنّك رسول اللّه فصدّقناك و أمرتنا بالصّلاة و الصيام فصلّينا و
صمنا، و بالزكاة فأدّينا فلم تقنعك إلّا أن تفعل هذا؟! فهذا عن اللّه أم عنك؟!
قال: عن اللّه لا عنّي. قال: اللّه الذي لا إله إلّا هو لهذا عن اللّه أم عنك؟!
قال:
نعم ثلاثا فقام الأعرابي
مسرعا إلى بعيره و هو يقول: (اللهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك) الآية، فما
استتمّ الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته و أنزل اللّه في عقب ذلك (سأل
سائل- إلى قوله- دافع).