responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيماي امام علي در قرآن (ترجمه شواهد التنزيل) المؤلف : حاکم حسکاني؛ مترجم يعقوب جعفري    الجزء : 1  صفحة : 351

كه مى‌گفت: خدايا اگر اين حق و از جانب توست، براى ما سنگى از آسمان بباران و يا عذابى دردناك به ما بفرست. پس خدا سنگى بر سر او فرود آورد و او را كشت و خدا اين آيه را نازل كرد: «سأل سائل بعذاب واقع» 1031- همين مضمون با سند ديگرى نيز نقل شده است.

1032- عن محمّد بن عليّ قال: أقبل الحارث بن عمرو الفهري إلى النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم فقال: إنّك أتيتنا بخبر السماء فصدّقناك و قبلنا منك.

فذكر مثله إلى قوله: فارتحل الحارث فلمّا صار ببطحاء مكة أتته جندلة من السماء فشدخت رأسه، فأنزل اللّه (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين) بولاية علي 7.

محمد بن على گفت: حارث بن عمرو فهرى نزد پيامبر آمد و گفت: تو خبر آسمان را به ما آوردى و ما تو را تصديق كرديم و پذيرفتيم (حديث مانند حديث قبلى ادامه مى‌يابد تا آنجا كه) پس حارث رفت و چون به بطحاء مكه رسيد سنگى از آسمان بر او فرود آمد و سر او را شكست، پس خدا اين آيه را نازل كرد: «سأل سائل بعذاب واقع للكافرين» يعنى كافران به ولايت على.

1033- همين مضمون با سند ديگرى از حذيفة بن يمان نقل شده ولى در اين روايت نام آن شخص نعمان بن منذر فهرى ذكر شده است.

1034- عن أبي هريرة قال: أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم بعضد عليّ بن أبي طالب يوم غدير خمّ ثم قال: من كنت مولاه فهذا مولاه. فقام إليه أعرابي فقال: دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّك رسول اللّه فصدّقناك و أمرتنا بالصّلاة و الصيام فصلّينا و صمنا، و بالزكاة فأدّينا فلم تقنعك إلّا أن تفعل هذا؟! فهذا عن اللّه أم عنك؟! قال: عن اللّه لا عنّي. قال: اللّه الذي لا إله إلّا هو لهذا عن اللّه أم عنك؟! قال:

نعم ثلاثا فقام الأعرابي مسرعا إلى بعيره و هو يقول: (اللهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك) الآية، فما استتمّ الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته و أنزل اللّه في عقب ذلك (سأل سائل- إلى قوله- دافع).

اسم الکتاب : سيماي امام علي در قرآن (ترجمه شواهد التنزيل) المؤلف : حاکم حسکاني؛ مترجم يعقوب جعفري    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست